فحين أعلن
السيد رئيس الجمهورية على مبادرته ’ كان ذلك بدافع إنقاذ البلاد و النهوض بحالها و
حال الشعب’
و عندما تمّ
تكليف السيد يوسف الشاهد بتكوين الحكومة ’ كانت تلك رسالة واضحة المعاني أن لا مستقبل
للبلاد بدون شباب البلد ’
و الآن و قبل
يومين فقط من جلسة مصيرية بمجلس نواب الشعب من أجل منح الثقة لحكومة جديدة ’ و قبل
أقلّ من شهر من موعد عيد الاضحى المبارك و العودة المدرسيّة و ما تمثّلانه هتين
المناسبتين بالنسبة للعائلات التونسيّة ’
لازال يشدو
البعض بنعيق الجهويات البغيضة ’ و نعرات الأنا المتضخّم السّامة ’
البلاد تكاد
تغرق و العباد ملّوا حالة اللاّ أمل ’
الادارة مريضة ’و الأنفس البغيضة تبحث عن
ماذا؟
فلئن أكّدت
الأحزاب البرلمانيّة المشاركة في الحكومة
نيّة تصويتها لمنح الثقة لهذه الحكومة في جلسة يوم الجمعة ’ كما لم ينفي من لم
يشارك في الحكومة امكانيّة التصويت لها’ ورغم تأكيد حزب نداء تونس منح ثقته لهذه
الحكومة ببيان رسمي ممضى من قبل مديره التنفيذي ’ مازال السادّة النوّاب المنتمين
لكتله ’ كتلة الحزب الحاكم ’ المكلّف بتكوين الحكومة ’ يهددون و يتوعدون و..... و.......
و ...... أمام غياب تامّ لأيّ تأطير من قبل رئيس الكتلة.
الوقت الآن
وقت عمل و نشاط من أجل الوطن و ليس وقت تصريحات’ لأنّ هذه التجاذبات هي التي أسقطت
حكومة الصيد و حطّمت الدينار التونسي و الاقتصاد.
Aucun commentaire:
Write commentaires