فتح المؤتمر العاشر لحركة النهضة ملفا قديما يعود الى سنة صائفة 1987 و التفجيرات التي حصلت في مدينتي سوسة و المنستير و نُسبت لمنتمين لحركة "الاتجاه الاسلامي" ( النهضة حاليا) و منهم على وجه الخصوص محرز بودقة الذي نفذ فيه الحكم الاعدام
حركة النهضة مازالت تعتبر أن العملية من تدبير وزارة الداخلية وقتها لتوريط الاسلاميين ، فيما تؤكد الاعترافات التي قدمها محرز بودقة انه قام بتنفيذ العملية بعد تلقيه تعليمات من قادات في " الاتجاه السلامي"
وكان التلفزيون التونسي قدم يوم 17 أوت 1987 اعترافات عدد من المورطين في العملية نفوا خلالها أية علاقة مباشرة أو غير مباشرة ببتنظيم "الجهاد الإسلامي"
وذكر محرز بودقة ( وقتها) وهو المكلف بصنع القنابل الأربع التي تم تفجيرها في النزل السياحية انه ينتسب منذ سنة إلى مايسمى بحركة الاتجاه الإسلامي وانه انتدب من قبل المسؤول عن الحركة بجمال مسقط رأسه أثناء تردده على المسجد
و حسب صحيفة" الصباح " بتاريخ 18 أوت 1987 فإنه نظرا لخبرة محرز بودقة في مجال الكهرباء والالكترونيك إذ يعمل كفني في معمل الآجر بجمال فقد ربط له المشرف على الحركة بجمال الصلة مع المسمى فتحي معتوق الذي له علاقات مهنية وحركية بمحمد بن عبد اللطيف الشملي المعروف بكونه أحد العناصر القيادية لحركة الاتجاه الإسلامي والمسؤول الأول للحركة في جهة سوسة الذي سبق أن وضع تحت تصرف فتحي معتوق حسب أقوال والد هذا الأخير سيارة واموال
يذكر ان تفجيرات سوسة التي حصلت يوم 2 أوت أسفرت عن مقتل 13 ضحية (7 حاملي للجنسية الايطالية و4 البريطانية و2 الألمانية) و بتر ساقي سائحتين أجنبيتين
وفد شهدت صائفة 1987 حملة ضد حركة الاتجاه الاسلامي وقتها وصدور اجكام بالاعدام و أحكام سجنية ضد قياداته
Aucun commentaire:
Write commentaires